يأتي ذلك قبل يومين من الذكرى السنوية لتدمير مدينة دريسدن أواخر الحرب العالمية الثانية في عام .1945
وتمركز المتظاهرون بطول مسار المسيرة اليمينية حيث رفعوا لافتات وعزفوا موسيقى صاخبة للتغطية على مسيرة اليمينيين عندما بدأت في التحرك من الساحة المقابلة لمحطة القطار الرئيسية.
كانت هناك بعض الاعتصامات الفردية لكن تم حمل المعتصمين بعيدا أو إجبارهم على السير وذلك حسبما صرح متحدث باسم الشرطة.
وتولت قوة كبيرة من الشرطة من العديد من الولايات تأمين مسيرة اليمنيين المتطرفين، وأغلقت المداخل إلى المسيرة وضمنت الاحتجاج داخل نطاق محدود. واستعانت قوة الشرطة بمروحية.
وحسب تقديرات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ارتفع عدد المشاركين في "مسيرة الحزن" التي ينظمها اليمينيون المتطرفون سنويا بمناسبة ذكرى الثالث عشر من فيفري إلى 1000 شخص مع وجود احتجاج مضاد أكبر.
كانت قنابل البريطانيين والأمريكيين دمرت دريسدن في الثالث عشر من فيفري 1945 وفيما تلاه من أيام، وأفادت تقديرات مؤرخين بأن القصف أودى بحياة أكثر من 25 ألف شخص في المدينة.
ويرى اليمينيون المتطرفون في هذا التدمير أنه جريمة حرب من جانب الحلفاء ويقللون بذلك من المسؤولية الألمانية في وقوع الحرب.