بحسب بيان نشرته فرانس براس السبت 11 فيفري 2023. شهد اقليم تيغراي حربا مدمرة لعامين. زوقع اتفاق سلام في نوفمبر 2022 بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين في هذه المنطقة الشمالية من إثيوبيا.
اجتمعت لجنة متابعة لاتفاق السلام مؤلفة من رئيس مجلس السلم والأمن في الاتحاد الافريقي بانكول أديوي وممثلين للحكومة الإثيوبية وقادة تيغراي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، لأول مرة الجمعة في أديس أبابا.
وقال البيان إن "اللجنة اتفقت على الحاجة الملحة ليبدأ الأطراف حوارا سياسيا لحل القضايا العالقة" مشيرا إلى "المكاسب الإيجابية للسلام" وخصوصا إيصال المساعدات الإنسانية وعودة شبكة الاتصالات.
بحسب اللجنة على الجانبين أيضا "تسريع إعادة فتح المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة".
وينص اتفاق السلام الموقع في الثاني من نوفمبر في بريتوريا بجنوب أفريقيا على نزع سلاح المتمردين وعودة السلطة الفدرالية في تيغراي وإعادة فتح المعابر وعودة الاتصالات إلى هذه المنطقة التي عزلت عن العالم منذ منتصف 2021.
بدأ القتال في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الجيش لاعتقال قادة تيغراي الذين تحدوا سلطته لشهور واتهمهم بمهاجمة قواعد عسكرية فدرالية.
منذ اتفاق بريتوريا توقف القتال واستؤنفت عمليات تسليم المساعدات. واستؤنفت ايضا الرحلات الجوية بين ميكيلي عاصمة منطقة تيغراي وأديس أبابا مطلع جانفي بعد توقف 18 شهرا.
والحصيلة الدقيقة لهذا النزاع الذي سجل انتهاكات وقعت إلى حد كبير بعيدا من الأنظار، غير معروفة. وقال مبعوث الاتحاد الافريقي للقرن الافريقي اولوسيغون اوباسانجو في منتصف جانفي أنه يعتقد ان 600 ألف شخص قتلوا.
كما تسببت الحرب في نزوح أكثر من مليوني شخص ومواجهة الآلاف ظروفا تحاكي المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.