وخلال محادثات تمهيدية في بروكسل اليوم الاثنين 6 فيفري 2023، أعربت الحكومة الألمانية عن رفضها لهذه الخطوة المزمع القيام بها في إطار مكافحة الهجرة غير المرغوبة.
وقالت وزيرة الدولة الألمانية لشؤون أوروبا انا لورمان :" ليس هناك ما يعول عليه في المقترحات".
وفي سياق متصل، قالت نظيرتها الفرنسية لورنس بون إنه لا ينبغي إنفاق أموال من ميزانية الاتحاد الأوروبي لبناء سياجات.
في المقابل، قال نائب وزير الخارجية اليوناني ميتلياديس فافيتسيوتيس :" لنكن صادقين ومنفتحين، فالأسوار تؤدي الغرض منها" وطالب بتمويلها من جانب المفوضية الأوروبية " لأنها تمنع الأشخاص من تجاوز الحدود الأوروبية بشكل غير مشروع ولأنها توجه ضربة لشبكات المهربين". وتبنى موقفا مشابها دول أخرى من بينها النمسا.
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية ترفض حتى الآن تمويل سياجات أو أسوار على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من ميزانية التكتل.
وثمة خلاف آخر إذ إن لورمان ركزت على القضية المتعلقة بمقدار الضغط الواجب ممارسته على الدول غير المتعاونة من خارج أوروبا، وذلك على العكس مما فعلته الكثير من الدول الأخرى مؤخرا، وقالت لورمان:" نحن لا نعول على استخدام التعاون الإنمائي أو سياسة التجارة كوسيلة هنا"، ورأت أنه ينبغي بدلا من ذلك التعاون بطريقة الشراكة مع أوطان المهاجرين.