لافتا إلى أنه كلما زادت الأسلحة الغربية المقدمة إلى أوكرانيا، نضطر لدفع قوات العدو بعيدا عن بلادنا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لا أحد يحاول إقناع كييف بالعودة للمفاوضات مع موسكو"، مشيرا إلى أن الوقت ليس العامل الرئيسي لإنهاء الحرب الأوكرانية، في المقابل الغرب يصعد الصراع في أوكرانيا.
وأكد لافروف، أن الغرب يسعى لهزيمة استراتيجية لروسيا لا تتعافى منها لعقود، مضيفا: "نحن الآن في خضم معركة جيوسياسية".
وأوضح وزير الخارجية الروسي: "قناعة الولايات المتحدة بتفوقها وصوابيتها المطلقة هما السبب في المواجهة القائمة بين روسيا والغرب"، متهما الولايات المتحدة بالضلوع مباشرة في التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب نورد ستريم.
كما قال لافروف، إن الولايات المتحدة أخضعت الاتحاد الأوروبي وحرمته من آخر بوادر الاستقلال، لافتا إلى أن الغرب يضغط بشكل شبه يومي على الدول التي لم تنضم للعقوبات المناهضة لروسيا.
ونوه وزير الخارجية الروسي، إلى أن مولدوفا قد تكون المشروع الجديد المعادي لروسيا بعد أوكرانيا.
وأوضح لافروف، أن قمة السلام التي يتم التحضير لها بمبادرة من أوكرانيا في 24 فيفري هي يوم مناهض لروسيا، مشيرا إلى أن الغرب يريد تقويض العلاقات بين موسكو ودول آسيا الوسطى.
وأشار إلى أن الغرب حاول تحويل جورجيا إلى منطقة توتر جديدة ضد روسيا ولكننا منعنا ذلك.
وأوضح، أن روسيا يمكنها النجاح في أوكرانيا دون مساعدة دول سوفييتية سابقة ، واصفا عرض أوكرانيا على بيلاروسيا بإبرام اتفاق عدم اعتداء بأنه "أمر مضحك".