وحتى نهاية ديسمبر 2022، إلى ما يقرب من 138 مليار دولار وفق مانشرته "الحرة" اليوم الخميس 26 جانفي 2023.
وحتى ديسمبر الماضي، تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تضرر أو تدمير أكثر من 149 ألف مبنى سكني، وتصل قيمة تلك الخسائر إلى 54 مليار دولار، وفقا لما نشرته إيميني دزيبار، نائبة وزير الخارجية الأوكراني.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في خسائر بالبنية التحتية للبلاد تقدر قيمتها بـ35.6 مليار دولار.
وخسرت أوكرانيا أصول للشركات والصناعة بما يعادل 13 مليار دولار، وتعرض قطاع التعليم لخسائر قيمتها 8.6 مليار دولار.
وتعرض قطاع الطاقة الأوكراني لخسائر تقدر قيمتها بـ6.8 مليار دولار، وخسر قطاع الزراعة وموارد الأرض 6.6 مليار دولار.
وتعرض قطاع النقل في أوكرانيا لخسائر تقدر بـ 2.9 مليار دولار، وتعرض قطاع التجارة لخسائر قدرها 2.4 مليار دولار، وخسر قطاع الخدمات ما يقدر بـ 2.3 مليار دولار.
وبسبب الغزو الروسي للبلاد، تعرضت قطاعات الثقافة والسياحة والرياضة لخسائر قدرها 2.2 مليار دولار، وخسر قطاع الرعاية الصحية ما يقدر بـ1.7 مليار دولار.
وخسرت أوكرانيا مباني إدارية تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار، وتعرض قطاع الاتصالات الإلكترونية لخسائر قدرها 600 مليون دولار، وسجل المجال الاجتماعي خسائر قدرها 200 مليون دولار.
أما القطاع المالي الأوكراني فسجل خسائر تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، بينما سجل القطاع البيئي خسائر تقدر قيمتها بـ14مليار دولار.
وأوقعت المعارك 180 ألف قتيل أو جريح في صفوف الجيش الروسي و100 ألف في الجانب الأوكراني إضافة إلى مقتل 30 ألف مدني، وفق تقديرات نشرها، رئيس الأركان النرويجي.
وأعلن رئيس الأركان النروجي، اريك كريستوفرسن، في مقابلة مع قناة "تي في 2" أن "الخسائر في صفوف القوات الروسية باتت قريبة من 180 ألفا بين قتيل أو جريح".
وأضاف الجنرال النروجي أن "الخسائر الأوكرانية تخطت على الأرجح الـ100 ألف قتيل أو جريح. بالإضافة إلى ذلك قُتل نحو 30 الف مدني في هذه الحرب الفظيعة".
ولم تقدم روسيا وأوكرانيا أي حصيلة موثوقة عن خسائرهما منذ شهور، وفقا لـ"فرانس برس".
وفي نوفمبر قال رئيس الأركان الأمريكي، مارك ميلي، إن الجيش الروسي تكبد خسائر تزيد عن 100 ألف جندي بين قتيل أو جريح، مع حصيلة مماثلة "على الأرجح" في الجانب الأوكراني