على الرغم من تضييق حركة طالبان الحاكمة على حقوق المرأة.
وأضافت أمينة محمد للصحفيين في بروكسل أمس الثلاثاء 24 جانفي أن على الحكومات أن تشرح لدافعي الضرائب سبب استمرارها في تقديم الأموال لبلد يميز ضد النساء إلى هذا الحد.
وتابعت أن الحقيقة غير السارة هي أن النساء والأطفال في أفغانستان سيموتون دون مساعدة من الخارج.
وفي معرض حديثها عن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، قالت إن أفغانستان تشهد درجات حرارة تصل إلى - 30 درجة مئوية، وأن بعض الأشخاص ليس لديهم ما يكفي من الطعام.وقالت إن هدف المجتمع الدولي يجب أن يكون الضغط على حركة طالبان في مناطق أخرى للتراجع عن القرارات التمييزية ضد المرأة أو على الأقل تقديم المزيد من الاستثناءات، مشيرة إلى حظر التوظيف والتدريب على النساء، والذي يؤثر أيضا على الموظفات في منظمات الإغاثة.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة في أوت 2021 ، أصبحت أفغانستان الدولة الوحيدة التي تحرم النساء من التعليم.
وتدرس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليا ما إذا كانت المساعدات الإنسانية المستمرة لأفغانستان لا تزال ممكنة في ظل هذه الظروف.
وتحدثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الاثنين عن موقف صارم خلال اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقالت: "إذا لم تعد النساء قادرات على العمل في المنظمات الدولية، فلن تصل المساعدات إليهم (طالبان) بعد الآن. ونحن كمجتمع دولي لا يمكننا أن نصبح أداة لطالبان فيما يتعلق بالحظر المفروض على عمل النساء".