وذكر الادعاء العام في بيان أن الجماعة، التي تشكلت في منتصف جانفي الجاري، حددت لنفسها هدفا يتمثل في «تهيئة ظروف مشابهة للحرب الأهلية في ألمانيا عن طريق العنف» على أمل الإطاحة بالحكومة والديموقراطية البرلمانية.
وجاء في البيان أن الجماعة أقرت بأن هذا «ربما كان ينطوي على حدوث خسائر في الأرواح»، بحسب وسائل إعلام ألمانية.
وأوضح أن «من المنتظر محاكمة المجموعة التي تضم أربعة رجال وامرأة والموجودين في الحبس الاحتياطي منذ العام الماضي، أمام المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز».
وأضاف أن «كل أفراد المجموعة يواجهون اتهاما بالتحضير للقيام بعمل من قبيل الخيانة العظمى للحكومة الاتحادية».
وبحسب الادعاء، «أجرى المشتبه بهم تحضيرات ملموسة على نحو متزايد وشكلوا فرعين منفصلين لجماعتهم، أحدهما عسكري والآخر إداري».
وفي خطة تتألف من ثلاث خطوات، «أراد المتهون التسبب في انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد لفترة طويلة واختطاف وزير الصحة كارل لاوترباخ وقتل حراسه إن تطلب الأمر ثم تشكيل مجلس للإطاحة بالحكومة وتعيين زعيم جديد».
وتابع الادعاء أن «المجموعة كانت تخطط لكي يحل محل الحكومة الاتحادية والديموقراطية البرلمانية نظام حكم استبدادي على غرار الإمبراطورية (القيصرية) الالمانية