وكان الرئيس اليساري الذي تولى منصبه في الأول من جانفي قد أعلن رغبته في إعادة تحسين الروابط مع عدد كبير من البلدان التي كانت علاقاتها متوترة مع سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، ولا سيما منها الولايات المتحدة.
وانتظر بولسونارو 38 يومًا قبل الاعتراف بفوز بايدن عام 2020 على دونالد ترامب الذي كان الرئيس البرازيلي السابق معجبا به بشدة.
وقالت الرئاسة البرازيلية إن لولا سيتوجه إلى الولايات المتحدة من 9 إلى 11 فيفري تلبية لدعوة وجهها إليه بايدن وكشف عنها البيت الأبيض في 9 جانفي غداة هجوم على مقارّ السلطة في برازيليا شنه متطرفون مؤيدون لبولسونارو.
وكتب لولا على تويتر "الديمقراطية هي الفرصة الوحيدة بالنسبة إلينا لبناء أمة قوية. لهذا السبب سأتحدث مع بايدن لأرى كيف يتعامل" مع اليمين المتطرف.
من جهته، قال البيت الأبيض إن اجتماع فيفري يجب أن يتيح أيضا إجراء "مناقشات عميقة" حول قضايا ذات اهتمام مشترك، مثل تغير المناخ، والتنمية الاقتصادية، والسلام والأمن.