ومع ذلك، حذر مركز التحذير من أمواج المد في المحيط الهادي من أن ثمة خطرا لحدوث تسونامي في نطاق 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
وقالت الوكالة الإندونيسية إن مركز الزلزال كان على عمق 64 كيلومترا وعلى بعد 141 كيلومترا جنوب شرقي بلدة ميلونجوان.
وقال أحد سكان مدينة مانادو، عاصمة شمال سولاويسي، عبر الهاتف إن السكان شعروا بالزلزال بقوة شديدة لعدة ثوان وشوهد الناس وهم يركضون خارج المباني.
لكن الساكن أضاف أنه لم تُلاحظ حتى الآن أضرار واضحة وعاد بعض الأشخاص إلى منازلهم.
وقالت الوكالة إن السكان شعروا بالزلزال في جزر الملوك.
وتقع إندونيسيا على ما تسمى "حلقة النار في المحيط الهادي"، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق من حيث نشاط الزلازل في العالم، حيث تتعرض لزلازل متكررة.