كما حذر أكرم في مقابلة مع مجلة النيوزويك الأمريكية الثلاثاء من أنه ما لم يتحسن الوضع الاقتصادي في أفغانستان، قد تنصرف عناصر من حركة طالبان إلى جماعات أكثر تشددا مثل تنظيم داعش الإرهابي ، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد الباكستانية اليوم الثلاثاء.
وأشار أكرم إلى جماعات متمردة على وجه التحديد مثل حركة طالبان باكستان وجيش تحرير بلوشستان، وكلاهما استهدف بشكل متزايد الأفراد والمدنيين في باكستان، ولفت أيضا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية "خراسان" وهو الفرع الإقليمي لتنظيم "داعش"، قائلا إن هذه الجماعات عملت معا في بعض الأحيان ضد مصالح باكستان .
وقال السفير أكرم: "علينا أن نتعامل مع هذا الأمر،ونحن مصممون على التعامل معه داخليا".
وأضاف: "تعاملنا مع هذا في الماضي"، وحذر من ظهور تحديات جديدة في إطار محاولة إقناع الحكومة التي تقودها طالبان بأن مواجهة كل هذه الجماعات تصب في مصلحتها المباشرة.
وأضاف أكرم "لدينا الآن وضع في أفغانستان حيث تحتاج طالبان إلى الاقتناع بالتعامل مع جميع الحركات الإرهابية، ليس فقط داعش خراسان التي تقاتلها ولكن غيرها من الجماعات الأخرى ... نحن نتفهم الوضع، لكن علينا أن نجد استراتيجية فعالة للتعامل معه".