قالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، قبل انعقاد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي يبدأ في 16 جانفي انه من أجل ضمان ألا تلقى فعالية دافوس المصير نفسه، يجب على النخب ذات التأثير الكبير الحاضرة التفكير مليًا في سبب مشاركتها في الحدث. ويجب أن ينصب تركيزها على تقديم حلول ملموسة ذات فعالية مثبتة من قبل، بدلًا من اختيار حماية النظام الاقتصادي العالمي الحالي بأي ثمن. وينبغي أن تمتلئ الفعاليات الجانبية وحلقات النقاش بالمحادثات حول الضرائب الجديدة لشركات الوقود الأحفوري، وحول التحفيز على توفير الطاقة الخضراء المتماشية مع حقوق الإنسان.
وينبغي على المشاركين معالجة الفساد المستشري، ووضع حد للتهرب الضريبي والتمادي في التجنب الضريبي، ومحاربة أشكال عدم المساواة – بما في ذلك العنصرية والتمييز على أساس الجنس – من جذورها، بدءًا بمجالس إدارتهم ووزراتهم. إن المخاطر أكبر من أن تتحمل المزيد من الإيماءات الجوفاء.