للتوصل إلى هدنة جديدة، رغم إعرابه عن قلقه من خطر تجدد النزاع وفق " ا ف ب" .
وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن إن رغم انتهاء الهدنة في الثاني من أكتوبر بين الحكومة و الحوثيين والتي بدأ تطبيقها في الثاني من أفريل، "بقي الوضع العسكري في اليمن بشكل عام مستقرًا بدون تصعيد كبير".
ومع ذلك، أشار إلى استمرار "الأنشطة العسكرية المحدودة على خطوط الجبهة" ما أدى إلى وقوع ضحايا المدنيين.
وأضاف "يخلق النشاط العسكري، المقترن بخطاب سلبي وإجراءات سياسية واقتصادية تتفاقم، وضعًا قد يتسبب فيه أبسط سوء تقدير بإعادة إطلاق دوامة من العنف سيصعب عكسها".
ودعا أطراف النزاع إلى "العمل على تمديد فترة الهدوء النسبي وهي الأطول منذ ثمانية أعوام".
في هذا السياق، عبّر عن شعوره "بالتشجيع جراء تكثيف المحادثات"، مشيدًا بالنشاط الدبلوماسي على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما جهود السعودية وسلطنة عمان.
وتابع "نحن نرى احتمال تغيير جذري في مسار هذا النزاع المستمر منذ ثماني سنوات"، وهو احتمال "لا يجب إهداره ويتطلب إجراءات مسؤولة".