وقال جوزيف إنه يتولى الآن مهام قيادة البلد. وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمان النظام.
وكان الرئيس جوفنيل مويس قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة قبل أعوام عبر اطلاق نار في منطقة “بون روج”، بالعاصمة بورت أوبرنس، أثناء مراسم وضع الزهور عند النصب التذكاري للإمبراطور جان جاك ديسالين، مؤسس هايتي المستقلة.
وتزامن الاعتداء مع مظاهرات واسعة في هايتي احتجاجا على سوء استخدام مزعوم لمخصصات مالية حكومية. وطالب مئات المتظاهرين آنذاك بإجراء تحقيق للكشف عن مصير 3.8 مليار دولار من عائدات البلاد البترولية التي يكتنفها الغموض.
كما طالب المتظاهرون بإقالة الرئيس جوفينيل مويس، والتحقيق في عائدات اتفاق “بيترو كاربي”، وهو تحالف بين فنزويلا وعدد من دول البحر الكاريبي لبيع البترول لتلك الدول بأسعار تفضيلية وشروط ميسرة، وتم إنشاؤه عام 2005.
يذكر أن تقارير أجهزة المحاسبة كشفت عن اختفاء مبالغ كبيرة من عائدات هايتي من تجارة البترول والطاقة في إطار هذا التحالف من خلال استخدامها في مشروعات حكومية متعثرة أو تحويلها لجهات مجهولة.
ويشار إلى أنه بعد إلغاء إجراء انتخابات برلمانية كانت مقررة في اكتوبر 2019، نتيجة الاحتجاجات العنيفة ضد مويس من ناحية ، لم تحظ هايتي ببرلمان منذ بداية الفصل التشريعي في جانفي 2020
من ذلك الحين، يحكم مويس البلاد بمقتضى مرسوم. لذلك، لا يمكن أن يقر البرلمان، مثلما ينص الدستور، تولي هنري لرئاسة الحكومة، مثلما حدث مع خلفه كلود جوزيف،
ويقول الكثيرون في صفوف المعارضة أن فترة رئاسة مويس انتهت في فيفري الماضي. فبعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2015، كان من المقرر أن يتولى رئيس الدولة فترة رئاسة لمدة خمسة أعوام من السابع من فيفري .2016 مع ذلك، تم إلغاء الانتخابات بسبب أعمال تزوير، وأدى مويس اليمين الدستوري بعد عام بعد إجراء انتخابات جديدة.