في جانفي الماضي وكللت الزيارة إلى إيطاليا بتوقيع 30 عقدا اقتصاديا بقيمة 17 مليار يورو. وإضافة للقائه بالرئيس حسن روحاني كان لماتيو رنزي لقاء مع آية الله علي خامنئي.
زيارة ماتيو رنزي إلى طهران أخذت بعدا غير منتظر حيث ناقش رئيس الوزراء الإيطالي مع الرئيس الإيراني المسائل الاقتصادية المدرجة في البرنامج وكذلك، وبدون سابق إنذار، مسألة احترام حقوق الإنسان من قبل طهران وعلاقات الحوار بين الإسلام والمسيحية. وكانت فرصة لتقريب وجهات النظر في هذه المسائل الحيوية بالنسبة للأوروبيين مع تنامي الهجمات الإرهابية على أوروبا من قبل الحركات الجهادية التي تدعي انتماءها للإسلام.
تفتح إيراني جديد
ولم يتأخر الرئيس الإيراني في الخوض في هذه المسائل الشائكة. وكانت المحادثات صريحة. ولم يتردد ماتيو رنزي في التأكيد على ضرورة تفتح إيران على الثقافة الكونية وانصهارها في المجتمع الدولي. ردا على ماتيو رنزي الذي أشار إلى أن «في أوروبا والعالم هنالك من يخلط بين الإسلام والإرهاب و العنف، وهو خطأ فظيع لا بد من مقاومته على المستوى الثقافي»، قال الرئيس روحاني»الإسلام لا علاقة له بالإرهاب فهو دين سلام ومحبة وصداقة وتعايش متبادل. إيران ترفض الإرهاب وفي هذه المسألة بالذات لنا نفس الموقف مع إيطاليا».
وأضاف في خصوص مسألة حقوق الإنسان: «حتى في المسائل التي لا نتفق تماما في شأنها، سوف نعمل سويا من أجل أسس واحدة لحقوق الإنسان» وهو ما يشير إلى محدودية صلاحيات الرئيس الإيراني في مسألة احترام ....