وذكرت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية أن إيطاليا تخطط حاليا لإنشاء 16 مركزا جديدا لحجز المهاجرين غير الشرعيين قبل ترحيلهم إلى بلادهم، وذلك وفقا لخطة عرضت على الحكومة سابقا، في حين كان رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي يتمسك برفض إنشاء هذه «المراكز».
وكان قائد الشرطة الإيطالية، فرانكو جابرييلي قد أصدر توجيها - الجمعة الماضية - إلى أفراد الشرطة يطالبهم بتكثيف الجهود لتحديد وترحيل المهاجرين، الذين لا يحق لهم اللجوء.ويعد هذا النهج بمثابة تغير كبير في السياسة الإيطالية منذ تولي باولو جينتيلوني رئاسة الحكومة خلفا لسلفه وزميله في نفس الحزب ماتيو رينتسب.
رحلات محفوفة بالمخاطر
وياتي عزم الحكومة الإيطالية اعتماد خطة جديدة تقضي بالترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين بعد عام شهد تدفقا قياسيا من اللاجئين، ومقتل منفذ هجوم برلين في عيد الميلاد من قبل الشرطة الإيطالية في ميلانو.
ويأتي هذا بعدما نشرت صحف إيطالية تقريرا يحذر من تزايد ضغوط الهجرة في وقت تعاني إيطاليا من أزمة مصرفية تعصف بالبلاد، فضلا عن تنامي التهديدات الإرهابية في العالم، وفقا لصحيفة «التايمز» البريطانية.
تزايد اعداد المهاجرين
وتخطط إيطاليا في هذه الأثناء إلى إنشاء 16 مركزا جديدا لحجز المهاجرين غير الشرعيين قبل ترحيلهم إلى بلادهم وذلك وفقا لخطة عرضت على الحكومة سابقا، في حين كان رئيس الوزراء السابق ماتيو رينتسي يتمسك برفض إنشاء هذه «المراكز».
يذكر أن وزارة الداخلية الإيطالية قد أعلنت أن عدد اللاجئين الوافدين إلى البلاد بالقوارب زاد بنحو الخمس عام 2016، مما سجل رقما قياسيا ورفع إجمالي المهاجرين في 3 سنوات الى ما يزيد عن نصف مليون.وتعليقا على الإحصاءات، انتقد مسؤول في وزارة الداخلية مرة أخرى نقص المساعدات من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للتصدي لتلك الأزمة.وقال ماريو موركوني المسؤول عن نظام الهجرة الإيطالي في وزارة الداخلية: «كان عاماً قياسيا في ما يتعلق بأعداد الوافدين وبالرغم من كل التحذيرات صمدت إيطاليا».