وقال ثلاثة مسؤولين اشترطوا عدم نشر أسمائهم إن طلبا مماثلا قدم إلى وزارة الأمن الداخلي، وأضافوا أن فريق ترامب طلب أسماء أعضاء فريق العمل المشترك بين الوكالات في مجال مكافحة «التطرف العنيف» الذي شكله أوباما في جانفي.
انتقادات لاوباما
وانتقد ترامب مرارا الرئيس باراك أوباما قائلا إنه «لم يقم بما يجب لمكافحة المتشددين»، ولرفضه استخدام مصطلح «الإسلام المتطرف» لوصف تنظيم «داعش» الارهابي وجماعات متشددة أخرى.
وقال مسؤولون يعملون في المجال إنهم يخشون أن تسعى الإدارة المقبلة لتقويض الجهد الذي بذلته إدارة أوباما في مكافحة التطرف.
وفي وقت سابق في هذا الشهر طلب ممثلون لترامب من وزارة الطاقة الأمريكية قائمة بأسماء الموظفين العاملين في مجال التغير المناخي.
وأبدى البيت الأبيض مخاوف من أن تكون هذه الخطوة محاولة لاستهداف موظفين حكوميين منهم علماء ومحامون، ورفضت وزارة الطاقة تقديم الأسماء وتنصل متحدث باسم ترامب من الطلب.
اعتقال أمريكي
على صعيد اخر اعتقلت السلطات الأمريكية في ولاية أريزونا، رجلا وصفته بأنه «متشدد معروف»، بتهمة التخطيط لهجوم منفرد على نهج هجمات تنظيم «داعش» الارهابي.وذكر مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، كما أشارت وثائق في محكمة بالولاية، إلى أن الرجل يدعى ديريك ريموند تومسون، ويبلغ من العمر 30 عاما وأنه من فينيكس. ووجه للرجل اتهامان بارتكاب جنايتين، وهما مساعدة تنظيم إجرامي وإساءة التصرف فيما يتعلق بالسلاح، وهو اتهام بني على أساس أفعال قام بها منذ جويلية 2014 على الأقل.
وقال مسؤولون إن تومسون - المعروف أيضا باسم أبو طالب الأمريكي- احتجز في سجن في مقاطعة ماريكوبا، بعد أن اعتقله ضباط مخابرات، الثلاثاء في إطار مهمة لقوة التدخل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي وهو محتجز لحين دفع كفالة قدرها 100 ألف دولار.
ولم تحدد الوثائق المقدمة للمحكمة هدفا لتنفيذ الهجوم. وقال مسؤولو المخابرات إن التحقيق مستمر لكن ليس هناك دلائل تشير إلى تهديدات إضافية.وقال ضباط المخابرات في الوثائق التي قدمت إلى المحكمة يوم الخميس إن تومسون حاول شراء سلاح نصف آلي عبر الإنترنت في جانفي 2015، على الرغم من عدم السماح له قانونا بالحصول على سلاح بسبب إدانته في جناية سابقة.
وقالوا إن السبب المرجح هو أن تومسون كان يعتزم استخدام السلاح في تنفيذ هجوم منفرد في الولاية.وأشارت السلطات إلى اتصالات تومسون على مدى أكثر من عامين وأنشطة تشمل المئات من عمليات البحث على الإنترنت عن أنواع متعددة من الأسلحة واتصالات عديدة مع مواقع إلكترونية مرتبطة بـ«داعش» الارهابي.