ألمانيا تدرس فرض ضريبة بنسبة 10% على كبرى شركات الانترنت

تدرس ألمانيا خططا لفرض ضريبة رقمية بنسبة 10 %على كبرى شركات الإنترنت مثل

ألفابت وميتا، حسبما قال مسؤول كبير الجمعة، رغم خطر تصعيد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وفق ''ا ف ب''.

وقال المسؤول في وزارة الشؤون الرقمية فيليب أمتور لصحيفة دي فيلت "إنها مسألة عدالة ضريبية".وأضاف أن "الشركات الرقمية الكبرى على وجه الخصوص تنخرط بذكاء في التهرب الضريبي"، بينما تُعامل الشركات الألمانية "بلا رحمة، فكل شيء يُفرض عليه ضرائب".وبشأن خطة لفرض ضريبة على عائدات الإعلانات في منصات مثل إنستغرام وفيسبوك التابعة لميتا قال "يجب إنشاء نظام أكثر عدالة هنا للتصدي لهذا التهرب الضريبي".وصرح مفوض الإعلام والثقافة الألماني فولفرام فايمر في وقت سابق بأن الحكومة بصدد صوغ مقترح لمثل هذه الضريبة الرقمية، لكنها ستدعو غوغل وشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى أولاً لإجراء محادثات.

وصرح فايمر، المحرر السابق لصحيفة دي فيلت ووسائل إعلام أخرى، لمجلة شتيرن الخميس بأن "المنصات الرقمية الأميركية الكبرى مثل ألفابت/غوغل وميتا وغيرها مدرجة على جدول أعمالي".وقال إنه "دعا إدارة غوغل وممثلين رئيسيين للقطاع إلى اجتماعات في المستشارية لدرس البدائل، بما في ذلك الالتزامات الطوعية المحتملة".وأضاف فايمر "في الوقت نفسه، نُعدّ مقترحا تشريعيا ملموسا".

وأوضح أن المقترح يمكن أن يستند إلى النموذج المتبع في النمسا، حيث تفرض ضريبة بنسبة 5 %، مضيفا أننا في ألمانيا "نعتبر معدل ضريبة بنسبة 10 % معتدلا ومشروعا".

وتابع أن "بنى أشبه بالاحتكار قد نشأت، لا تُقيّد المنافسة فحسب، بل تؤدي إلى هيمنة متزايدة لوسائل إعلام. وهذا يُعرّض تنوع وسائل الإعلام للخطر".

و"من ناحية أخرى، تُدير شركات في ألمانيا أعمالا بمليارات الدولارات بهوامش ربح عالية جدا، وقد استفادت بشكل كبير من الإنتاج الإعلامي والثقافي لبلدنا، بالإضافة إلى بنيته التحتية".وتدارك "لكنهم بالكاد يدفعون أي ضرائب، ويستثمرون القليل جدا، ولا يُقدّمون للمجتمع إلا القليل جدا".ورأى فايمر أن "شيئا ما يجب أن يتغير الآن. ألمانيا أصبحت تعتمد بشكل مُقلق على البنية التحتية التكنولوجية الأميركية".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115