«سأدعكم تنتظرون في ترقب» عندما سئل هل سيقبل النتيجة إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس ونشرت نتائجه أمس أن نصف الجمهوريين فقط سيقبلون بكلينتون في البيت الأبيض وإن حوالي 70 بالمئة قالوا إنها لو فازت سيكون بسبب تصويت غير قانوني أو تزوير.
وعلى النقيض قال سبعة من كل عشرة ديمقراطيين إنهم سيقبلون بفوز ترامب وقال أقل من 50 بالمئة منهم إنهم سينسبون انتصاره إلى تصويت غير قانوني أو تزوير.
وجاءت نتائج الاستطلاع بعد تصريحات متكررة للمرشح الجمهوري بأن وسائل الإعلام والمؤسسة السياسية زورت الانتخابات ضده.وأدلى ترامب أيضا بعدد من التصريحات حث فيها أنصاره على أن ينتشروا يوم الانتخابات لمنع الناخبين غير المؤهلين من الإدلاء بأصواتهم.وقالت كلينتون إنها ستقبل نتيجة الانتخابات أيا كانت.
نتائج التصويت المبكر
كما ذكرت شبكة «سي.إن.إن»، أن هناك إشارات على أخبار جيدة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في ولايات الحسم التي تشهد تنافسا كبيرا بين مرشحي الانتخابات الأمريكية، حيث أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم في التصويت المبكر.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أمس السبت، أن أكثر من 3.3 مليون ناخب أمريكي أدلى بصوته بالفعل، وتظهر مؤشرات التصويت المبكر تحسن وضع الديمقراطيين في ولايات كارولينا الشمالية ونيفادا وأريزونا ويوتا، بالمقارنة لهذه الفترة من عام 2012، التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما بولاية ثانية.
وتعاونت CNN مع شركة البيانات Catalist التي تعمل مع جماعات المراقبة والأكاديميين والمفكرين، للحصول على معلومات مفصلة عن مؤشرات التصويت المبكر. ويظهر التصويت المبكر بقاء الديمقراطيين على حجم تأييدهم في كارولينا الشمالية مقارنة بعام 2012، في حين تراجع الجمهوريون حيث فقدوا نحو14 ألف ونصف صوت. وتقول «سي إن.إن» إن المفاجأة تمثلت في تحسين الديمقراطيين وضعهم في ولاية يوتا المحافظة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربا بين المرشحين. وخلال هذه الفترة من عام 2012، كان الجمهوريون يتقدمون على الديمقراطيين في الانتخابات المبكرة بأكثر من 22 ألف صوت. لكن تقلص الفارق هذا العام إلى 3509 صوت.