بشأن خروج بريطانيا من التكتل ميشيل بارنييه رئيسا جديدا لوزراء فرنسا، في محاولة لإنهاء حالة من الشلل السياسي بعد انتخابات مبكرة غير حاسمة.ويدور أهم سؤال الآن حول ما إذا كانت حكومة بارنييه ستنجح في تقديم إصلاحات يقرها البرلمان المنقسم بشدة وفق مانشرته "رويترز'' .
وقاد بارنييه (73 عاما) محادثات الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا بين عامي 2016 و 2021. وقبل ذلك شغل السياسي المحافظ مناصب في حكومات فرنسية متعددة.وكان ماكرون قد بحث ملفات عدد من الساسة الذين يمكن أن يشغلوا منصب رئيس الوزراء في الأسابيع القليلة الماضية، ولم يتلق أي منهم الدعم الكافي لضمان حكومة مستقرة.
وأشار التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي يعد أحد أكبر الأحزاب في البرلمان بعد انتخابات أوائل جويلية، في وقت سابق اليوم الخميس إلى أنه لن يرفض بارنييه على الفور إذا استوفى شروطا معينة.و بارنييه سياسي معتدل ومؤيد بقوة لأوروبا، لكنه شدد خطابه بشكل كبير خلال محاولة فاشلة عام 2021 للحصول على بطاقة ترشيح من حزبه المحافظ للانتخابات الرئاسية، إذ قالا إن الهجرة خارجة عن السيطرة في وجهة نظر يشاركها حزب التجمع الوطني.