مدينتا بروكسل وشارلوروا أربع إنذارات بوجود قنبلة في محطة النقل بشمال العاصمة وفي مركز المدعي العام الفدرالي. وتم إخلاء الموقعين والتثبت من عدم وجود أي خطر. هكذا يعود كابوس الإرهاب بعد أن تمكنت الشرطة من إحباط عمليات إرهابية وإيقاف إرهابيين متورطين في تجنيد شباب بلجيكي.
أعلن عمدة مدينة شاربيك برنار كليرفاي أن «الشرطة كانت مستهدفة» وأن « أحد الشرطيين كان في زيه المدني لكن الإرهابي هاجم زميله في زيه الرسمي « وأضاف لقناة الراديو الأولى أن المعتدي «حاول افتكاك سلاح الشرطي لكنه لم يفلح في ذلك». وقال إنه لم يكن على قائمة الأشخاص الذين تراقبهم البلدية . من ناحيته أصدر المدعي العام الفدرالي بيانا أشار فيه الى إمكانية أن يكون الهجوم إرهابيا.
المعلومات بعد التحقيق الأولي مع الجاني أشارت إلى أنه بلجيكي الجنسية يدعى هشام .د، يبلغ من العمر 43 سنة وهو جندي سابق تخلى عن الجيش عام 2009. وثبت أن له علاقات مع مجموعات متهمة بالمشاركة في شبكات إرهابية وأنه يعرف بعض الإرهابيين الموجودين في سوريا. وبينت الأبحاث أنه كان ينتمي الى حزب إسلامي قبل دخوله الجيش.
استهداف الشرطة والجيش
منذ أسابيع كانت الشرطة البلجيكية تخشى هجمات ضد الشرطة و الجيش بعد أن طالب الإرهابي الفرنسي رشيد قاسم المقيم في سوريا أنصاره باستهداف أعوان الشرطة و الجيش في أوروبا. وقد قامت الشرطة خلال شهر سبتمبر بإيقاف عدد من أنصار قاسم في بلجيكا. في شهر أوت الماضي قام مهاجر جزائري بجرح شرطيتين في مدينة شارلوروا هاتفا «الله أكبر» قبل أن تقوم الشرطة بتصفيته. وتبنى إثر ذلك تنظيم «داعش» العملية. وكان أحد.....