مفيدة خليل

مفيدة خليل

أيهما المجرم؟ الضحية ام الجلاد؟ ايهما اشد قسوة من ينتظر حكم الاعدام ام من ينفذه؟ أي اللحظات اشد وجيعة لحظة مفارقة محكوم للحياة ام لحظة ندم الجلاد؟ كيف يكون الجلاد جلادا؟ ما اساس الاختيار؟ وكيف يفقد كل احاسيسه حين ينفذ «كلمة الله»؟ جميعها اسئلة طرحها المخرج

الموسيقى هي لغة الشعوب ولغة القلوب الحالمة والأنفس التواقة إلى التحرر، هي لغة قادرة على كسر كل الحواجز وتجاوز بوتقة الصمت والظلم ، هي لغة الرقي والانسانية وفي تطاوين كان الموعد مع لغة الانسانية وعرض «انيا» لسلمى عمري، عرض موسيقي سينمائي

هم الدرع الاول للدفاع عن الوطن، بعيدين هناك صامتين يعملون في صمت يعايشون بؤسهم ويتناسون تجاهل الدولة لهم، من شقائهم خلقوا بساطتهم للعيش

بعد ستة أيام من مهرجان مسرح التجريب التقت «المغرب» مدير الدورة جمال شندول وعن تقييمه للدورة اجاب انه لا يمكن تقييم الدورة قبل يوم من نهايتها ولكن

انفتحت الدورة الحالية لمهرجان مسرح التجريب على العديد من الفضاءات الخاصة والعامة، ففي الدورة الواحدة والعشرين كان لكل الفضاءات نصيبها من الثقافة

من رحم المعاناة تولد الحكاية من قلب الظلمة تبعث الشخوص و تحت الانقاض وبين القبور تحبك سياسة الوطن، بين الموت والحياة خيط رقيق، بين الصدق والرياء بضعة كلمات وبين الوطن والوطنية الكثير من المفارقات وبين حب الوطن وخيانته شعرة رقيقة.
الظلمة والنور

إلى المعدمين المفقرين، إلى من نسيتهم الدولة والسلطة والحكومة إلى الذين يعيشون على الهامش وعلى فتات «الكناترية» أهدى مركز الفنون الركحية والدرامية عمله الجديد، «الرايونو سيتي» مسرحية تنطلق من الضيّق إلى الرحب من حومة الرايونو لتغوص وتقدم مشاكل الأحياء الشعبية

هي مسيرة تختلف عن غيرها من المسيرات، مسيرة لا تطالب بالشغل او الكرامة أو الحرية وإنما هي مسيرة تنشر زهور الفرح على المارة وتدعوهم لمشاركتهم فرحهم وعرسهم ومهرجانهم، مسيرة قادها تلاميذ حالمين يؤمنون أنه بالفن يمكن تغيير الموجود وربما حبكة واقع أجمل.

سلام الى اولئك الذين يطربون لرؤية الالوان سلام الى عشاق الحياة، سلام الى اولئك الذين انكبوا طيلة عامين لتجسيد حلم سيولد قريبا سلام الى من آمنوا بأن «البلاد ما تخدمها كان أولادها» سلام الى من عانقوا الالوان والأحلام وحلموا ان تكون لمدينتهم المسالمة فضاء ثقافي خاص

المغرب: منزل تميم : مفيدة خليل
غنت فتفاعل معها الجميع، صرخت فأنصت الكل صاغرا لعظمتها نادت للحياة فاستجابت المشاعر وهتفت معها ان «تحيا تونس، وتحيا الموسيقى» دعتهم للرقص فلبوا النّداء، دفعتهم للانخراط في مسيرة الحب فأجابوا دون تفكير، ذلك هو تأثير الموسيقى على الروح وتلك

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115