سوريا: شكوك حول صمود الهدنة وتأجيل إجلاء المقاتلين من حمص

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انه يتوقع تسليم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سوريا أمس الاثنين، إلا انه قال انه غير متأكد أن كان وقف إطلاق النار سيصمد.وصرح كيري للصحفيين في نيويورك

أن «وقف إطلاق النار كان جيدا جدا الليلة الماضية، والشاحنات تتحرك باتجاه ربما ثمانية مواقع أو أكثر».وقال على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، «دعونا ننتظر».

وبعد أشهر من المفاوضات توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق في التاسع من سبتمبر يدعو إلى وقف لإطلاق النار وتسليم المساعدات الإنسانية والاستهداف المشترك للجهاديين في سوريا.

غارات على حلب
من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات حربية قصفت مدينة حلب في شمال سوريا أمس الأول الأحد للمرة الأولى منذ بدء سريان هدنة مدتها سبعة أيام قبل نحو أسبوع.

وذكر المرصد، أن صواريخ أصابت أحياء كرم الجبل وكرم البيك وصاخور والشيخ خضر، ووردت تقارير عن وقوع إصابات. وفي درعا، سقط عدد من القتلى المدنيين في غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت بلدة داعل.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، عن تصاعد التوتر في مدينة حلب ومحيطها، مشيرة إلى استعداد فصائل المعارضة لشن عمليات عسكرية واسعة ضد قوات النظام. في المقابل، نفى محمد علوش، عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية، في اتصال مع قناة الحدث الاتهامات الروسية، مؤكدًا أن المعارضة لا تنوي تنفيذ عمليات عسكرية.وقال إن عدد خروقات النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار بلغ مئتين وعشرين خرقًا ضد المدنيين السوريين.

ومع تصاعد الخروقات، حملت الولايات المتحدة وفرنسا النظام السوري مسؤولية تهديد استمرار الهدنة.ومن المرجح أن يزيد الخلاف الدبلوماسي، الذي استعر الأحد بين موسكو وواشنطن، تعقيد توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بما في ذلك مدينة حلب التي يظل الوضع فيها متأزمًا بشدة وحيث انتهكت الهدنة مرارًا.

الهدنة تترنح
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة، أن شاحنات المساعدات التي كان من المنتظر أن تتحرك إلى حلب صباح الأحد تأخرت مرة أخرى.إلى ذلك، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الأوضاع تتدهور في سوريا، فيما يستعر الصراع في مناطق من البلاد، حيث من المفترض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي صلاحيته أمس الأول الأحد. هذا وأرجأ الجيش السوري تنفيذ خطة إجلاء مقاتلين من المعارضة السورية من ....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115