أول هجمة سجلت في مينيسوتا صباح السبت، حسب صحيفة ستار تريبيون المحلية، حيث هاجم شاب صومالي يدعى ظاهر عدن 9 مواطنين في البلدة بسلاح أبيض هاتفا، حسب شهود عيان ،عبارة الله أكبر مسببا لهم جروحا متفاوتة الخطورة. وتمت تصفيه الإرهابي من قبل عون شرطة موجود على عين المكان. في نفس اليوم سجلت نيو جيرزي انفجار قنبلة بدائية الصنع وضعت في مأوى للقمامة كانت مبرمجة للإنفجار مع موعد مرور سباق للمارينز. لكنها انفجرت دون أن تخلف أضرارا بشرية بسبب تأخر موعد انطلاق السباق. وفي ليلة السبت انفجرت في نيويورك قنبلة خلفت 29 جريحا مذكرة الأهالي بهجمات 11 سبتمبر 2001.
لكن عمدة نيويورك سارع لطمأنة الأهالي معتبرا أنه « ليس هناك أدلة على عملية ارهابية» لكنه أقر أن الإنفجار كان مبرمجا. و سرعان ما أكدت التحقيقات الأولية أن «الإنفجار عمل إرهابي». وأعلنت الشرطة في نيو يورك أنها عثرت عن قنبلة ثانية في منطقة الإنفجار قبل أن تؤكد اكتشافها لخمس قنابل موجودة في ميترو الأنفاق مما يشير بوضوح لعملية مبرمجة و مخططة بدقة. وتمكنت أجهزة الشرطة التقنية من ابطال مفعول القنابل لكن واحدة فقط انفجرت بدون أضرار تذكر. و لم يتضح إلى الآن إن كان داعش الارهابي وراء هذه العمليات. لكن الواضح أن أسلوب الهجمات متغير عما حصل في أوروبا. فالقنابل التي تم العثور عليها هي من صنع غير مهني و لم تنفجر كلها وهو ما يدل على أن وراء العمليات هنالك أفراد من المحتمل أن يكونوا في مجموعات صغيرة أو أنهم ينتمون لما يعرف بالذئاب المنفردة أي أشخاص تبنوا «قضية» داعش الارهابي دون أن يكون لهم ارتباط عضوي بهذا التنظيم الإرهابي.
إيقافات أولية
أعلنت شرطة نيويورك أن أجهزة الأمن قد ضبطت 5 أشخاص حاملين أسلحة في سيارة كانت تتجه نحو مطار كينيدي. وقامت بإيقافهم للتحقيق معهم قصد معرفة إن كان لهم علاقة بالعمليات الإرهابية في نيويورك و نيو جيرزي خاصة أنه ثبت أنهم من متساكني نيو جيرزي. هذا يفتح بابا للتساؤلات حول امكانية وجود شبكة منظمة من الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الارهابي.
تأني هذه العمليات في شهر سبتمبر بعد أن احتفلت الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى هجمات 11 سبتمبر التي ضربت نيو يورك و بنسيلفانيا. فتعدد الأماكن يوحي بأن وراء....