من خلال نشر "معلومات مضللة" على الإنترنت وفق الاناضول.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته فيرا جوروفا نائبة رئيسة المفوضية، قدمت فيه أول تقرير بشأن الإجراءات التي اتخذتها شركات التكنولوجيا بموجب "لائحة الاتحاد الأوروبي بشأن التضليل المعلوماتي"، حسبما أفادت الأناضول.
وقالت جوروفا المكلفة بشؤون القيم والشفافية في المفوضية، إن "روسيا قد تتدخل في انتخابات الاتحاد الأوروبي العام المقبل من خلال نشر معلومات مضللة على منصات الإنترنت".
وأوضحت أن "الكرملين وآخرين سيكونون نشطين قبل انتخاباتنا الأوروبية".
ودعت جوروفا المنصات الإلكترونية الكبرى إلى "اليقظة من خطر المعلومات المضللة" في الانتخابات الوطنية المقبلة والانتخابات البرلمانية الأوروبية المقرر إجراؤها بين 6 و9 جوانن 2024.
وقالت إن "روسيا انخرطت في حرب الأفكار لتلويث فضائنا المعلوماتي، حيث تطبق تكتيك (نشر) أنصاف الحقائق والأكاذيب لإيجاد صورة زائفة تفيد بأن الديمقراطية ليست أفضل من الاستبداد".
وأردفت: "هذه عملية تلاعب جماعي بملايين اليوروات، تستهدف الروس داخليا والأوروبيين وبقية العالم".
"ووفقا لتقارير غوغل، ألغى يوتيوب أكثر من 400 قناة شاركت في عمليات تأثير منسقة مرتبطة بـ’وكالة أبحاث الإنترنت’ الروسية بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) الماضيين"، وفق جوروفا.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن خدمة التحقق من الحقائق بمنصة "تيك توك" حللت 832 مقطعا مصورا تتعلق بالحرب في أوكرانيا وأزالت 211 منها بسبب "معلومات مضللة"، دون الإشارة إلى ماهيتها.