لتنظيم نمو الذكاء الاصطناعي، بعد أن وجهت لندن دعوة لبكين للمشاركة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تستضيفها في وقت لاحق هذا العام.
وقال هانت في مقابلة مع وكالة بلومبرغ للأنباء: "لن يحضروا جميع المناقشات، ولكن ينبغي إقامة حوار مع دول مثل الصين، فهم لن يذهبوا إلى أي مكان، ولابد أن نكون واقعيين ونقيم مثل هذه الحوارات وأن نظل متيقظين".
وتستعد بريطانيا لاستضافة أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي في نوفمبر المقبل، في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء ريشي سوناك لأن تضطلع بلاده بدور قيادي في الجهود العالمية لوضع ضوابط تنظيمية لهذه التكنولوجيا.
وتضم العاصمة البريطانية لندن بالفعل عددا من مقرات كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم مثل ستابيليتي إيه.أي، وسينثيا، وتأمل أن تصبح مركزا عالميا لهذه الصناعة، غير أن هناك بعض الشكوك بشأن قدرة لندن على التنافس مع دول مثل الولايات المتحدة والصين أو الاتحاد الأوروبي.
وفي إشارة إلى الضوابط التنظيمية للذكاء الاصطناعي، قال هانت: "يريد المستثمرون أن يروا أن الحكومات تبينت جميع الجوانب المتعلقة بهذه المسألة"، مضيفا أنه يتعين وضع الضوابط المناسبة للحفاظ على أمان هذه التكنولوجي.
واستطرد قائلا: "عندما يحدث ذلك، فسوف يبدأون في ضخ مبالغ ضخمة".