بعد أيام بحضور 46 دولة.
وبحسب بيان حكومي سيقدم اشتيه إلى الاجتماع ثلاثة ملفات تتعلق بالوضع المالي "في ضوء استمرار الحرب المالية التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني، والاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة".
والملف الثاني هو برنامج الإصلاح الحكومي، والخطط التنموية المعدة للسنوات الخمس المقبلة وفق الاناضول.
وأضاف البيان أن اشتيه سيحضر الاجتماع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيلتحق والوفد المرافق له بعد انتهاء الاجتماعات بالوفد المشارك في اجتماع الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة الرئيس محمود عباس.
وتواجه الحكومة الفلسطينية سلسلة أزمات بما في ذلك احتجاجات نقابية في ظل شكوتها من عجز مالي مع انحسار الدعم الخارجي لنحو 200 مليون دولار بعد أن كان قبل سنوات يصل إلى ملياري دولار.
كما تنتهج إسرائيل منذ سنوات سياسة الاقتطاع من الأموال الفلسطينية كبدل عن الكهرباء والمياه التي تزود بها الفلسطينيين، وعن الرواتب التي تدفعها السلطة في رام الله لذوي الأسرى والقتلى الفلسطينيين.