نيكولا ساركوزي سيمثل للمحاكمة في عام 2025 بتهم فساد وتلقي تمويل غير قانوني لحملة انتخابية مرتبط بتمويل ليبي لحملته في انتخابات الرئاسة في 2007 التي فاز بها.
وينفي ساركوزي دائما هذه الاتهامات. وقال في مقابلة أجريت معه عام 2018 "لا يوجد أدنى دليل على ذلك".
ولا يزال ساركوزي شخصية مهمة في السياسة الفرنسية رغم أنه لم يعد يشغل أي منصب بالانتخاب.
وقد يواجه الرئيس المحافظ السابق، الذي تولى الحكم من عام 2007 إلى عام 2012، عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدين في هذه القضية. كما أنه متهم في قضايا قانونية أخرى.