انعكاس السياسة على الأمن والاستقرار في لبنان، ومن خشيته على وضع قوى الأمن.
وقال اللواء عثمان، لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس 24 اوت 2023 : "أحس بوجود خطر على المؤسسة، هناك مَن يستهدفها لأنها تمسك بالأمن في البلد، لا أريد أن أدخل في التفاصيل، لكن هناك استهدافا مباشرا لقوى الأمن وغير مبرر".
وذكر أن الحافز الأقوى الذي يدفع القوى الأمنية للاستمرار هو "وجود قناعة لديها بأن ثمة مَن يريد الحلول مكانها، وأن ثمة مَن يريد الفوضى بدلاً من الاستقرار"، مضيفاً: "حياتنا مبنية على الحذر من المجهول".
وأشار عثمان إلى أن "هناك مشكلات كالبؤر الأمنية التي تنتشر في بعض المناطق والتي تأخذ طابعاً عسكرياً، والمخيمات الفلسطينية والقتال الذي يحدث فيها بين فترة وأخرى"، إضافة إلى النزوح السوري مع خشية من "أن تتطور المخاوف الأمنية بسببه".