تفريغ أكثر من 824 ألف برميل نفط، تشكل 71 % من المحتوى النفطي لخزان صافر قبالة السواحل الغربية لليمن وفق "د ب ا".
وشدد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر على التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش.
كما شدد المسؤول الأممي على أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من خزان صافر، يكون مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضمانًا".
وبدأت الأمم المتحدة في 25 جويلية 2023، عملية تفريغ أكثر من 1ر1 مليون برميل نفط من خزان صافر النفطي إلى سفينة بديلة أسميت "اليمن" بعد وصولها إلى البلاد، وسط ترحيب واسع من دول ومنظمات عديدة.
وفي اليوم ذاته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان، أن عملية تفريغ النفط من خزان صافر يتوقع أن تستغرق 19 يوما.
فيما وصف حينها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش بدء عملية نقل النفط من سفينة صافر بأنه "خطوة حاسمة في سبيل تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل".
وقال غوتيريش في رسالة مصورة: "لقد بدأت الأمم المتحدة عملية لنزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم... تجري الآن جهود إنقاذ بحرية معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب".
ويتم تنفيذ عملية نقل النفط من قبل شركة الإنقاذ "سميت"، بمشاركة عشرات من الخبراء، بما في ذلك خبراء في التسرب النفطي البحري، ومحامين بحريين، ووسطاء التأمين، ووسطاء السفن.
وإلى جانب ذلك، يقوم عالم كيميائي أيضا بمراقبة مستوى الغازات في الخزانات التي تم ضخها لتقليل مخاطر الانفجار، وفق الأمم المتحدة التي سبق أن حذرت مرارا من أن خزان صافر "قنبلة موقوتة" قد تسبب كارثة بيئية كبيرة تؤثر على اليمن وعدة دول في حال تسرب النفط منها نتيجة عدم صيانتها منذ عام .2015