في 4 أوت 2020، إلى تحقيق العدالة في ملف الانفجار دون تدخلات سياسية، كما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أملها في استكمال التحقيق في الانفجار بشفافية.
وقال الموفد الرئاسي الفرنسي ، اليوم الجمعة في تغريدة نشرتها السفارة الفرنسية في لبنان على حسابها على موقع تويتر للتواصل، "تذهب أفكاري إلى الضحايا الذين أودى بهم الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت منذ 3 سنوات تحديدا"، مضيفا "يجب تحقيق العدالة دون أي تدخل سياسي. وكما هو الحال دائما في أوقات الشدة، تظل فرنسا متضامنة مع اللبنانيين".
وأعربت الخارجية الفرنسية، في بيان أوردته السفارة الفرنسية في لبنان، اليوم الجمعة، في الذكرى الثالثة للانفجار عن أملها بأن "يمضي القضاء اللبناني في استكمال التحقيق بكل شفافية وبعيدا من التدخلات السياسية".
وأعلنت أنها "لا تنسى ضحايا انفجار الرابع من اوت "، معربة عن "تضامنها مع عائلاتهم وأحبائهم"، مشيرة إلى "استمرار فرنسا في الوقوف إلى جانب لبنان كما فعلت دائما".وفي وقت سابق اليوم الجمعة ،أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، عن أمله في أن تظهر العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وقال ميقاتي "لأن الحقيقة وحدها تبلسم الجراح، فأن الأمل، كل الأمل، بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت، فترقد أرواح الشهداء بسلام ويتعزى المصابون وذوو الضحايا"، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي.