رئيس أوزبكستان يجري انتخابات مبكرة سعيا لتمديد حكمه

يجري رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف انتخابات رئاسية مبكرة اليوم الأحد 9 جويلية 2023 سعيا لتمديد

حكمه لسبع سنوات إضافية بعد أن عدل الدستور قبل أشهر قليلة لتغيير حد الولايات الرئاسية الذي كان من شأنه أن يدفعه للتنحي في 2026.
وأخرج ميرضيائيف (65 عاما) البلاد من عزلة شبه كاملة منذ أن تولى السلطة في 2016 بعد وفاة إسلام كريموف الذي حكم البلاد منذ العهد السوفيتي وأبقاها منعزلة عن أغلب دول العالم.

وقال سعيد إسماعيلوف (53 عاما) الذي خرج من مركز اقتراع برفقة زوجته "صوتنا لميرضيائيف. إنه يقوم بعمل جيد".

وأضاف "الأمور تسير في اتجاهها الصحيح تحت قيادته. نريده أن يستمر لتغيير حياتنا للأفضل".

وتشهد أوزبكستان حاليا انفتاحا في التجارة الخارجية ورفع القيود على تدفق العملات الأجنبية وتحرر نظامها السياسي إلى حد ما. غير أنه لا توجد حتى الآن أحزاب معارضة قوية أو ساسة بارزون في الدولة التي لم يسبق أن أجريت فيها انتخابات اعتبرها مراقبون دوليون تنافسية.

وقالت أم لطفلين كانت تسير معهما في حديقة بطشقند "لم أذهب للإدلاء بصوتي فأنا مشغولة مع طفلي". وأضافت، مشترطة عدم ذكر اسمها، "أعرف من سيفوز ولا أعرف حتى المرشحين الآخرين".

وأزال ميرضيائيف حد الفترات الرئاسية في الدستور، الذي كان قاصرا على فترتين، عبر استفتاء في أبريل نيسان أعاد احتساب ولاياته من البداية ومدد الولايات الرئاسية المقبلة لسبع سنوات بدلا من خمس.

وعلى غرار دول أخرى في وسط آسيا، تحاول أوزبكستان الحد من الأضرار الجانبية الواقعة عليها من العقوبات الغربية على روسيا، شريكتها التجارية التقليدية، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتراجع الروبل الروسي يعني أن طشقند تتوقع انخفاضا في تدفق العملات الأجنبية من ملايين من مواطنيها الذين يعملون في روسيا.

وتستهلك أوزبكستان، التي كانت في السابق مُصدِرا للطاقة، كميات من النفط والغاز تفوق إنتاجها وتستورد حاليا المحروقات من روسيا، مستفيدة من إعادة توجيه موسكو صادراتها بعيدا عن الغرب.

لكن سياسيا، تتمسك طشقند بالحياد وتدعو للسلام في أوكرانيا وتعهدت بالالتزام بالعقوبات الغربية مع حفاظها في الوقت نفسه على صلات طبيعية مع موسكو.

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115