العمل بعمق مع بلدان المنشأ والعبور لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت جوهانسون، في لامبيدوزا في مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، "فيما يتعلق بسياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي ، من الضروري العمل بعمق مع بلدان المنشأ والعبور".
وأشارت إلى أن ظاهرة الهجرة "جزء من الإنسانية" ولكن يجب "إدارتها بطريقة منظمة" لمنع ظاهرة المتاجرين بالبشر والاستثمار في تطوير الظروف الاقتصادية المناسبة في بلدان المنشأ.
وأكدت جوهانسون على الدور المهم الذي تلعبه إيطاليا في هذا السياق ، مستشهدة بشكل خاص بالعلاقة مع تونس ورحلة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وأضافت مفوضة الاتحاد الأوروبي أن التحدي الذي يواجهه لامبيدوزا ليس إيطاليًا ولكنه تحدٍ أوروبي يحتاج إلى استجابة أوروبية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالفعل على تحسين الوضع وزيادة التمويل.
وتابعت "لكن هذا لا يكفي ، نحن بحاجة إلى تشريعات أوروبية" فيما يتعلق بسياسة الهجرة واللجوء ، معربة عن شكرها لوزير الداخلية الإيطالي على الدور الذي لعبه في المناقشات حول هذه القضية على مستوى الاتحاد الأوروبي.
واختتمت بالقول: "لا يمكن لأي دولة عضو التعامل مع تدفقات الهجرة وحدها"، معربة عن أملها في إبرام اتفاق بشأن هذه المسألة قريبًا. وأضاف أن إيطاليا تواجه ضغوطا كبيرة من تزايد وصول المهاجرين غير الشرعيين وأن الحكومة الإيطالية تقوم بعمل رائع.