باريس رغبتهما بـ"العمل معاً" بعيداً عن "الخلافات" وفي مقدّمها ملف الهجرة، القضية الشائكة التي سمّمت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة.
وخلال استقباله رئيسة الوزراء الإيطالية في أول زيارة لها إلى باريس منذ تولّيها منصبها، نوّه الرئيس الفرنسي بـ"هذه العلاقة الفريدة القائمة بين إيطاليا وفرنسا".
وأكّد ماكرون أمام الصحافيين أنّ "هذه الصداقة هي التي تهمّني في المقام الأول (...) الصداقة التي تسمح لخلافات واختلافات أن تنمو أحياناً، ولكن في إطار محترم دوماً لأنّها تندرج في إطار تاريخ أكبر منّا، وأكثر عمقاً".
ودعا الرئيس الفرنسي إلى "حوار صريح وطموح ومتطلّب" بين باريس وروما.