بزيارة وزير الخارجية السعودي إلى طهران بعد سبع سنوات من القطيعة والعداء بين القوتين الاقليميتين وفق مانشرته "رويترز".
بعد نحو مئة يوم من الإعلان المفاجئ عن استئناف العلاقات الدبلوماسية، أعربت الرياض وطهران عن رغبتهما في أن "تنعكس عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين إيجابيا على المنطقة والعالم الإسلامي والعالم أجمع"، وفق ما قال الوزير السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وبن فرحان هو أول وزير خارجية سعودي يزور طهران منذ زيارة الوزير الراحل الأمير سعود الفيصل عام 2006.
بعد لقائه نظيره حسين أمير عبداللهيان، التقى الوزير السعودي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية عبر صفحتها على تويتر إن لقاء بن فرحان ورئيسي شهد "استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
من جهته، قال الرئيس الإيراني إنه بالنسبة لبلاده "ليس هناك أي عائق أمام تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وشدّد على أن "المشاكل والاضطرابات الإقليمية يمكن حلها من خلال التعاون والحوار من دون تدخل أجنبي".
وقد دعا الملك سلمان بن عبد العزيز رئيسي إلى زيارة المملكة العربية السعودية قريبا.