دعوة أممية لتعزيز دعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط

وصل عدد الأشخاص الذين تشردوا بسبب العنف والحروب وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد إلى رقم قياسي

بلغ نحو 110 ملايين شخص بنهاية العام الماضي، وفقا لإحصاءات أممية حديثة.

ومع استضافة الدول النامية لغالبية اللاجئين، أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين الخميس 15 جوان 2023، على الضرورة القصوى لاستمرار الدعم للنازحين واللاجئين والدول التي تستضيفهم وفق قناة "الحرة".

وقالت أمين: "هذا رقم مأساوي. والشرق الأوسط يستضيف ملايين اللاجئين والنازحين داخليا بسبب استمرار النزاعات والحروب والظروف الصعبة الموجودة في بلدان منطقتنا. لدينا أزمة في اليمن، لدينا أزمة في سوريا، هناك أوضاع صعبة في العراق. لبنان يمر بوضع صعب. والدول التي تستضيف اللاجئين الذين يهربون من الحروب والصراعات، أيضا تعاني".

وأضافت أن "معظم اللاجئين الذين تركوا سوريا وعبروا الحدود خلال الاثني عشر عاما الماضية، أكثر من 5.5 ملايين منهم موجودون في الدول المجاورة لسوريا، في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق. وهذه الدول لديها أصلا مشاكل اقتصادية وتعاني من البطالة وضعف الخدمات الأساسية فيها واستضافت العدد الأكبر من اللاجئين السوريين".
وأكدت أن هناك "ضرورة قصوى لاستمرار الدعم للاجئين والدول التي تستضيفهم في هذه المنطقة"، مشيرة أن "مع كل عام يمر على اللجوء والنزوح، الحياة تصبح أصعب للاجئ والنازح وليس أسهل. ولهذا فإن قدرة الدول على تأمين الخدمات الأساسية لهم وعلى مساعدتهم أيضا تتأثر".

وأشارت إلى أنه "حتى لو كان التمويل بالقدر الذي كان في السنوات الماضية فهو غير كاف، ويجب أن تتم زيادة هذا التمويل حتى يتناسب مع ازدياد الاحتياجات، وازدياد أعداد الناس التي تحتاج للمساعدات الطارئة"، مضيفة "عدد السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية يزداد كل عام ووصل إلى 15.3 مليون سوري وهذه أرقام مهولة".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115