المتظاهرون الصرب يتجمعون أمام إحدى البلديات في شمال الإقليم، غداة صدامات شهدها أدت إلى إصابة ثلاثين عنصراً من قوّة حفظ سلام دولية وخمسين متظاهراً.
وقال الأدميرال ستيوارت بي مونش في بيان "يعد نشر قوات إضافية من الناتو في كوسوفو إجراء حكيما لضمان أن قوات كوسوفو لديها القدرات التي تحتاج إليها للحفاظ على الأمن".
في زفيكان، وضع جنود يرتدون زي مكافحة الشغب لقوّة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو (كفور)، حاجزاً حديدياً حول مبنى البلدية لمنع مئات الصرب من الوصول، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
أمام مبنى البلدية، وقفت ثلاث مركبات مصفحة تابعة لشرطة كوسوفو التي يثير وجودها حنق الصرب الذين يشكلون الغالبية في أربع بلدات في شمال كوسوفو.