في بلدة كونغو حيث تقيم أكثر من مئة أسرة، ما يمثل البداية الفعلية للعملية الأمنية المثيرة للجدل المعروفة باسم "وامبوشو".
بعد بدء عملية الهدم صباحًا، كتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان "في مايوت، صباح اليوم، بدأت الإرادة السياسي تؤتي ثمارها: نواصل هدم الأحياء الفقيرة التي تعيش فيها العديد من العائلات في ظروف غير لائقة، من خلال تقديم بدائل للسكن".
منذ نيسان/أبريل، نشرت السلطات الفرنسية مئات الشرطيين وعناصر الدرك في مايوت لبدء عملية "وامبوشو". أثارت العملية ومعناها "الاسترداد" الجدل. فهي تهدف إلى الحد من السكن غير الصحي ومكافحة الجريمة وطرد المهاجرين غير الشرعيين ومعظمهم من أرخبيل جزر القمر المجاور وفق وكالة الانباء الفرنسية.
في وقت مبكر الاثنين، دخل عناصر درك مجهزون بعتلات ومطارق المنازل للتحقق من عدم وجود أحد، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وانقطعت الكهرباء والمياه عن الحيّ، ثمّ بدأت الحفّارات في تحطيم الجدران وسحق الصفائح المعدنية.
تعتبر منظمات إنسانية "وامبوشو" عملية "وحشية" و"تستهدف الفقراء" وتنتهك حقوق المهاجرين، لكنها تحظى بدعم المسؤولين والعديد من سكان مايوت.