كل دول المجلس وفق "د ب أ".
ووافقت 40 دولة من الدول الأعضاء بالمجلس، والتي يبلغ عددها إجمالا 46 دولة، على الانضمام حاليا أو في المستقبل. ولن تنضم أرمينيا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وصربيا والمجر وتركيا في الوقت الراهن.
وأعلن مجلس أوروبا في قمة عقدها بالعاصمة الايسلندية ريكيافيك اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة سيشاركون في السجل.
وهذه أول قمة يعقدها مجلس أوروبا منذ 18 عاما، وقد هدفت إلى أن تظهر التضامن مع أوكرانيا، وأن تبعث برسالة وحدة ضد روسيا.
ويستهدف سجل الأضرار توثيق الدمار الذي تعرضت أوكرانيا، لتحميل روسيا المسؤولية عن أفعالها.
ويعتبر السجل خطوة أولى في سبيل منح أوكرنيا تعويضات. وترجع الفكرة إلى قرار للأمم المتحدة، وسيتم تنفيذها الآن تحت مظلة مجلس أوروبا. والغرض هو جمع معلومات وأدلة على كل الأضرار والخسائر والإصابات التي لحقت بأوكرانيا منذ الهجوم الروسي.
ومن المقرر أن يكون مقر سجل الأضرار في مدينة لاهاي الهولندية، بالإضافة لمكتب ميداني في أوكرانيا. وسيتم إنشاء السجل في البداية لفترة ثلاثة أعوام.
وسيتمكن جميع الأعضاء والمراقبين في مجلس أوروبا من المشاركة في السجل، وكذلك الدول التي تطلب الانضمام، ويسمح لها. ومن المنتظر أن تقوم تلك الدول بتقديم مساهمات لتمويل السجل.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده زيادة الدعم المالي لمجلس أوروبا. وخلال مشاركته في القمة، أعلن شولتس، السياسي الاشتراكي الديمقراطي، اليوم تقديم 10 مليون يورو للمجلس بالإضافة إلى الإسهام الإلزامي الذي تقدمه بلاده.
وقال شولتس:" سنعزز مجلس أوروبا بوصفه حارسا لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا بالشكل الذي يجعله قادرا على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية على نحو فعال".
ونوه شولتس إلى أن المجلس في حاجة إلى الدعم أيضا في مجال الذكاء الاصطناعي أو حماية البيئة.
وبحسب بيانات حكومية، تبلغ ميزانية مجلس أوروبا للعام الحالي 479 مليون يورو تساهم ألمانيا فيها بنحو 44 مليون يورو.
كان مجلس أوروبا تأسس في عام 1949 بغرض حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في أوروبا. ويعتبر كيانا منفصلا عن الاتحاد الأوروبي ومن ثم فإن عدد أعضائه يزيد بشكل ملحوظ عن عدد أعضاء الاتحاد الأوروبي إذ إنه يضم كل الدول الأوروبية تقريبا.
وانضمت أوكرانيا إلى مجلس أوروبا في عام 1995، وتم استبعاد روسيا من المجلس بعد غزوها لأوكرانيا في ربيع 2022، كما تم تعليق عضوية بيلاروس الجار المشترك لكل من روسيا وأوكرانيا ولهذا شاركت بيلاروس في القمة كمراقب فقط.