على كافة المبادرات الرامية لتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، وهولندا، والمانيا، والمبعوث الإيطالي، وممثل عن البعثة الفنلندية، في مدينة عدن، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وأشاد العليمي، بمواقف دول الاتحاد الاوروبي إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة "وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية".
و دعا العليمي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين "من أجل الرضوخ للإرادة الشعبية، والجنوح إلى خيار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية، وإدانة الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان بما في ذلك تحشيد مئات الآلاف من الأطفال إلى مخيمات التعبئة الحربية، والتنشئة الطائفية".
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الإصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة بمختلف المجالات.
وأعرب السفراء الأوروبيون عن تقدير بلدانهم للتعاطي الإيجابي الذي يبديه المجلس والحكومة مع المساعي الرامية لإحياء مسار السلام "وفتح الطريق إلى المستقبل الذي يستحقه جميع اليمنيين".
وتقوم الأمم المتحدة وجهات دولية متعددة بتحركات دبلوماسية مكثفة من أجل إقناع أطراف النزاع في اليمن باستمرار التهدئة والعمل على تحقيق سلام مستدام ينهي النزاع المتواصل منذ نحو تسع سنوات.