ليبيا: اجتماع لأطراف الحوار السياسي مطلع الأسبوع المقبل في القاهرة

أصدر المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان مدن وقبائل الواحات : جخرة، تازرو الكفرة بيانا أكد فيه ضرورة خضوع عمليات تصدير وإنتاج النفط والغاز لقرارات الجهة الشرعية الوحيدة وهو مجلس النواب المعترف به دوليا من خلال المؤسسة الوطنية للنفط بنغازي، وأشاد ذات

البيان بموقف مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط طرابلس الذي كان في وقت سابق للاتفاق الحاصل بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وآمر حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجظران بدعم وحضور المبعوث الدولي مارتن كوبلر.

يشار إلى أن توقيع الاتفاق المذكور خلف ردود أفعال حازمة وخطيرة لعل أهمها إعلان الحاكم العسكري رئيس أركان طبرق المنطقة البحرية الممتدة من راس الهلال شرقا وحتى بن جواد غربا منطقة عسكرية، وهدد الحاكم العسكري باستهداف كل ناقلة نفط أو سفينة تدخل المنطقة المشار إليها دون ترخيص مسبق من المؤسسة الوطنية للنفط بنغازي.

اجتماع القاهرة
هذا اقتصاديا أما سياسيا فقد ذكر مصدر ديبلوماسي مصري احتضان القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لجلسات جديدة لأطراف الحوار السياسي الليبي برعاية مصرية ،وذلك في محاولة لتحريك وتفعيل المسار السياسي المتعثر. ولم يوضح ذات المصدر عما إذا كانت الحكومة المصرية قد وجهت دعوة لحضور جميع الفرقاء السياسيين أم لا. وكانت العاصمة المصرية احتضنت منذ أسبوعين جلسات حوار بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وبحضور أعضاء من كتلة السيادة الوطنية والنائبين المقاطعين كنشاط المجلس الرئاسي وهما علي القطراني وعمر الأسود جلسات امتدت لثلاثة أيام لكن دون تحقيق تقارب في مواقف الأطراف المجتمعة لتفتخر مصر فقط بنجاحها جمع الفرقاء على طاولة واحدة وهذا في حد ذاته يعتبر إنجازا للمسؤولين المصريين المصممين على لعب دور الوسيط في الأزمة السياسية في ليبيا التي طالت أكثر من اللازم.

والسؤال القائم -ومصر تستعد لاحتضان جولة حوار جديدة -هل تأتي هذه الجلسات بالجديد هذه المرة؟ وهل....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115