من جانبها عقدت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب جلسة طارئة على خلفية التدخل الأمريكي، وأشار عضو اللجنة طارق الجروشي في تصريح لإحدى الفضائيات المحلية الموالية لسلطات طبرق إلى أن اللجنة طالبت سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا بالحضور لدى البرلمان وإعطاء توضيحات عن التدخل العسكري لبلاده في سرت دون التنسيق مع الجهات الشرعية أي مجلس النواب والحكومة المنشقة عنه.
الجروشي أكد توجيه رسالة في الغرض عن طريق خارجية حكومة طبرق والتي ستقوم بدورها بإحالتها إلى الخارجية الأمريكية. وفيما واصل الطيران الأمريكي دون طيار تنفيذ ضرباته الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سرت بتنفيذه لخمس غارات ليلة الأربعاء، تصاعدت الاحتجاجات شعبيا ورسميا في عموم أنحاء ليبيا وعلى وجه التحديد شرقها وفي هذا السياق وافق الحاكم العسكري رئيس الأركان العامة بطبرق اللواء الناظوري على طلب تقدمت به مؤسسات المجتمع المدني من اجل التظاهر سلميا بكافة المدن احتجاجا على خروقات الاتفاق السياسي واغتصاب المجلس الرئاسي للسلطة دون وجه قانوني ودستوري.
ويذهب طيف من الملاحظين ومع تصاعد رفض الضربات الأمريكية شرق ليبيا الى أن التأكيد على إمكانية إقدام مجلس النواب على طلب التدخل من حلفائه روسيا، مصر، الإمارات من أجل ضرب الجماعات الإرهابية شرق البلاد استثناء على ما يعتبره مجلس النواب ازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع الجماعات والفصائل الإرهابية في ليبيا، ومما يغذي مثل هذه الفرضية وسيناريو مقبل هو ما تسرب من معلومات استخباراتية الى مضمونها وفحواها .وبعد حسم معركة «سرت» ضد فلول داعش الارهابي وهي مسألة وقت لدعم «البنيان المرصوص» وكتائب مصراتة قصد الاتجاه والسيطرة على الهلال النفطي وحقول النفط ومن هناك تسيطر الولايات المتحدة على ثروة النفط بتكليف المجلس الرئاسي شركات أمنية غربية بحماية تلك المواقع بينما تتكفل السفن والبوارج الحربية والطائرات التابعة لعملية صوفيا بحماية ناقلات النفط عرض البحر.
إيطاليا تدرس الانضمام الى محاربة «داعش» سرت
كشف وزير الخارجية الإيطالي خلال كلمة له أمام مجلس الشيوخ الإيطالي بأن حكومته تدرس السماح للولايات المتحدة الأمريكية باستغلال قاعدة عسكرية في جزيرة صقلية جنوب إيطاليا لانطلاق الطائرات الأمريكية في غاراتها على سرت لضرب مواقع وتجمعات تنظيم داعش الارهابي باولو جينتيلوني وزير الخارجية الإيطالي توقع مشاركة إيطاليا في قصف «داعش» سرت مضيفا أن التنظيم الآن يوجد ضمن 4 أو 5 تجمعات في....