رئيسي اختتم زيارته الى دمشق وتأكيد ثنائي على التعاون في مرحلة إعادة الإعمار

اختتم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي زيارة استمرت ليومين الى دمشق، بتأكيده ونظيره السوري بشار الأسد

على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وتعزيز التعاون في ما يتعلق بمرحلة إعادة الإعمار بعد 12 عاماً من حرب مدمرة.

وزيارة رئيسي إلى دمشق هي الأولى لرئيس إيراني منذ 2010، رغم أن طهران قدمت خلال سنوات الحرب دعماً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح دمشق.

وغادر رئيسي دمشق مع الوفد الوزاري المرافق قرابة منتصف ليل الخميس الجمعة وكان في وداعه على أرض المطار نظيره السوري، وفق ما ذكرت الرئاسة الإيرانية.

وأجرى الرئيسان قبل ذلك جلسة مباحثات ليلاً، أكدا خلالها "استمرار التنسيق والتشاور في مختلف المجالات"، وفق الرئاسة السورية.

وفي بيان مشترك في ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن استعدادهما "لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية"، وأكدا على "التعاون القائم بينهما في ما يتعلق بإعادة إعمار" سوريا.

وأجرى الرئيسان، وفق البيان، "مباحثات معمقة ركزت على سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على أساس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115