وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن "سفارة فرنسا في السودان مغلقة حتى إشعار آخر. لم تعد تشكل نقطة لتجمع الأشخاص الراغبين في مغادرة الخرطوم" موضحة ان السفارة تواصل "أنشطتها من باريس تحت مسؤولية السفيرة".
ومع استمرار أزيز الرصاص ودوي الانفجارات في الخرطوم ومدن أخرى، تمكنت عواصم غربية وإقليمية من فتح مسارات آمنة لإخراج الرعايا الأجانب بضمان الطرفين المتصارعين، أي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ونفذت فرنسا على غرار دول أخرى عملية إجلاء مئات من الرعايا الفرنسيين وجنسيات أخرى منذ الأحد ونظمت عدة جسور جوية بين الخرطوم وجيبوتي.
وقالت الخارجية الفرنسية إن باريس "تحشد طاقاتها لتسهيل وقف إطلاق النار واستئناف عملية الانتقال السياسي في السودان" مذكرة بأنها "تدعم بالكامل آلية التنسيق تحت إشراف الاتحاد الافريقي والهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة ".
ودعا البيان "كل الأطراف إلى وقف المعارك والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتجنيب السكان المدنيين والعودة إلى مسار الحوار السياسي".