يشار إلى أن الجماعة المقاتلة هي التي تحرس وتحمي المجلس الرئاسي داخل قاعدة أبو ستة البحرية، وجراء ذلك تعالت خلال الأيام الفارطة أصوات الإخوان المطالبة بطرد فايز السراج واقتحام مقر المجلس الرئاسي وإعادة المؤتمر الوطني للنشاط. ويرى متابعون للشأن المحلي في جانبه الأمني العسكري بأن العاصمة طرابلس مقبلة على نزاع وصدام مسلح بين أكبر تنظيمين مسلحين ،هما الإخوان بالأذرعة العسكرية من فجر ليبيا وقوات الردع والجماعة المقاتلة المسيطرة على أكبر قاعدة جوية عسكرية في طرابلس وهي قاعدة معيتيقة. مواجهات لا أحد يتكهن بنتائجها العاجلة والآجلة على المشهد الليبي، لكن المفاجأة الأهم ودوما بحسب المتابعين تكمن في وجود قوة مسلحة ثالثة تتربص وتنتظر اندلاع النزاع بين الإخوان والمقاتلة.
هذه القوة لديها إضعاف كميات الأسلحة مما لدى المقاتلة والإخوان ولديها حاضنة شعبية خاصة في ورشفانة. هذه القوة أيضا تعمدت خلال السنوات الماضية النأي بنفسها حتى عندما اندلعت حرب مطار طرابلس الدولي بين الإخوان والزنتان. ويذهب مراقبون الى أن تدخل تلك القوة سيكون ضد خصوم أنهكتهم الصراعات والحروب ولا قدرة لديهم على الصمود.
مظاهرات دعم لقانون العفو
إلى ذلك شهدت أغلب مدن ومناطق ليبيا باستثناء مصراتة والخمس والزاوية وزوارة أمس مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإسراع في إطلاق السجناء السياسيين وضمنهم مسؤولي القذافي. حيث تم رفع الرايات الخضراء في بنغازي وسبها وبراك الشاطئ وأيضا صور سيف الإسلام القذافي. وكان المجلس الأعلى لقبائل ومدن ليبيا المجتمع السبت الفارط. أقر ذات المطالب ولذلك أيضا شكل ....