وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم وقال إن منفذه محمد لحويج بوهلال أحد جنوده. لكن السلطات لم تحصل بعد على أدلة بأن الرجل الذي يبلغ من العمر 31 عاما وأردته الشرطة قتيلا بالرصاص له صلة فعلية بالتنظيم المتشدد.وقال كازنوف وفق «إذاعة آر.تي.إل «ما ينبغي أن نتوصل اليه هو ما إذا كانت هناك أي صلات بين مرتكب هذا الهجوم الخسيس وأي شبكات إرهابية. وحتى الآن لم تكشف التحقيقات عن أي صلة.»
حملة اعتقالات متواصلة
من جهته أعلن محامي زوجة منفذ مجزرة نيس أنه تم إطلاق سراح موكلته أمس الأول بعد 48 ساعة من التحقيق معها، وأنها كانت تعرضت لعنف متكرر ومضايقات من قبل زوجها محمد لحويج بوهلال.
وقال جان إيف غارينو الذي اجتمع بها وهي أم لثلاثة أولاد إنها قالت له إنها كانت تنوي التوجه مع أسرتها لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لكنها غيرت رأيها. كما صرح أنها «أودعت السجن ليومين على ذمة التحقيق. كانت معزولة ولم تدرك ما كان يحدث في الخارج. لقد أصيبت بصدمة لما ارتكبه زوجها والد أطفالها الثلاثة».وتابع «تعرضت لضرب متكرر على يد زوجها ولعنف جسدي ومضايقات. وهي بصدد الطلاق. وكان ضرب أيضا والدة موكلتي وقدمت شكاوى» في الغرض.
وتابع أنها لم تلاحظ اعتناق زوجها الفكر المتطرف. وقال «لم تكن تعيش معه تحت سقف واحد وكانت تراه فقط عندما يأتي لرؤية الأولاد في حديقة عامة».
ويذكر أن هذا السائق البالغ الـ31 من العمر دهس مساء الخميس بشاحنته المبردة حشودا جاءت لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في نيس قبل أن يقتل برصاص الشرطة.وحصيلة الضحايا 84 شخصا بينهم أجانب وهي مرشحة للارتفاع. فضلا عن إصابات 18 شخصا بينهم طفل حالته خطرة من أصل الجرحى الـ85 الذين لا يزالون يعالجون في المستشفى.
مهاجمة قواعد «داعش» الارهايية
من جهته قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان امس الاثنين إن القوات الجوية الفرنسية نفذت المزيد من الضربات خلال الليل على أهداف تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال لو دريان للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة نيس إن الحرب ضد قواعد المتشددين مستمرة. وقال وزير الداخلية برنار كازنوف ....