وقتل عدد من حرسه في الغارة نفسها التي وقعت في الرابع من الشهر الحالي قرب بلدة الشدادي السورية الشمالية الشرقية. وتقول تقارير إن الشيشاني كان قد أرسل إلى الشدادي لتعزيز قوات التنظيم فيها.وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه بموجب التقييمات الأخيرة فإن «الشيشاني قد مات.»
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال الأحد إن الشيشاني «ميت سريريا» منذ عدة أيام.وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تبلغ 5 ملايين دولار لمن يقبض على الشيشاني.
وقال الأمريكيون إنه تبوأ مناصب عسكرية رفيعة في تنظيم «داعش» الارهابي منها منصب «وزير الحرب.»وكان رامي عبدالرحمن، مدير المرصد ومقره بريطانيا، نقل الاسبوع الماضي عن مصادر قولها إن الشيشاني اصيب بجروح بالغة ونقل الى مستشفى في محافظة الرقة حيث عالجه «طبيب جهادي ذو أصول أوروبية.»
من جهته ذكر موقع «أعماق» المرتبط بتنظيم ما يسمى «داعش» أن القيادي البارز في صفوفه عمر الشيشاني، قتل امس الاول في معارك جرت في العراق في منطقة الشرقاط جنوبي الموصل.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قالت في مارس الماضي إن الشيشاني الذي تصفه بوزير الحرب في التنظيم قتل في غارة جوية في سوريا، لكنها المرة الأولى التي يصدر عن تنظيم الدولة تصريحا يؤكد فيه خبر مقتله في العراق.
ويقود الجيش العراقي عمليات عسكرية جنوب الموصل في محاولة لاستعادة مناطق من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وذلك بعد نجاحه في استعادة مدينة الفلوجة من مسلحي التنظيم في الأسابيع القليلة الماضية.كما يشارك التحالف الدولي بغارات جوية في تلك المناطق، حيث يقدم دعما جويا للقوات العراقية.
من هو الشيشاني؟
ويعد الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم المطلوبين دوليا، وقد رصدت واشنطن مبالغ بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض عليه.
وكان الشيشاني خاض القتال ضد القوات الروسية في الشيشان، قبل أن يلتحق عام 2006 بالخدمة الاجبارية في الجيش الجورجي، ثم خاض القتال ضد القوات الروسية للمرة الثانية عام 2008.وينحدر الشيشاني من وادي بانكيسي في جمهورية جورجيا، حيث تسكن غالبية من الشيشان.وكان ظهور الشيشاني مرة أخرى عام 2012 في شمال....