جاء ذلك خلال استقباله تاياني والوفد المرافق له بمقر الرئاسة في مدينة رام الله (وسط)، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وأشارت الوكالة إلى أن عباس أطلع تاياني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على "أهمية الالتزام باحترام الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقّعة وبوقف الأعمال أحادية الجانب".
كما ثمّن عباس "مواقف إيطاليا الداعمة لتحقيق السلام على أساس خيار حل الدولتين وفق القانون الدولي".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد دعا إيطاليا إلى "الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق إيمانها بحل الدولتين والالتزام بدعمه"، خلال استقباله تاياني، بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية.
وأشار اشتيه إلى أنه طالب تاياني بـ"الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها".
وفي وقتٍ سابق الإثنين 13 مارس 2022، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن "البرنامج التحريضي لحكومة الإحتلال الإسرائيلية يترجم على الأرض بشكل يومي، فقد شهدنا بداية عام دموي باستشهاد 84 مواطنًا فلسطينيًا بينهم 15 طفلا، تضاف إلى سجل حافل من الجرائم"، وفق تعبيره.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي، أن "السياسات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تقود حتمًا إلى تدهور حقيقي وخطير في الأوضاع على الأرض، تحديدًا مدينة القدس".
وطالب بـ"توحيد الجهود الدولية لمواجهة الاستعمار الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، بإجراءات واضحة وخطوات عملية لوضع حد لجرائم الاحتلال".
أما تاياني، فقد أكد على موقف بلاده الثابت الداعم لخيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، والمعارض للاستيطان.
كما أكد على التزام بلاده بدعم المؤسسات الفلسطينية وخاصة دعم بناء القدرات للشرطة الفلسطينية و تدريب الدبلوماسيين الفلسطينيين.
وكان وزير الخارجية الإيطالي وصل رام الله، في وقت سابق الإثنين، في زيارة تستغرق عدة ساعات قادمًا من مدينة القدس.