مواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر وطني عقد في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، نظمته شخصيات اعتبارية ومؤسسات وطنية بالمخيم، وشارك فيه ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال منسق المؤتمر رمزي فياض لوكالة الأناضول إن المؤتمر هدف إلى "إطلاق وثيقة رسمية وشعبية للضغط على صناع القرار الفلسطينيين، لاتخاذ خطوات وحدوية في مواجهة حكومة الاحتلال اليمينية".
وأضاف فياض، أنه "تم الاتفاق على الوثيقة من قبل المشاركين في المؤتمر من ممثلي الفصائل، وسوف ترسل نسخة منها إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي"، مشيراً إلى أن الحركتين لم تشاركا في المؤتمر دون توضيح أسباب ذلك. ودعت الوثيقة لعقد "لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وتفعيل القيادة الوطنية السياسية والميدانية الموحدة التي يقع على عاتقها صياغة برنامج وطني ونضالي موحد". وشددت الوثيقة على "ترسيخ مفهوم الوحدة السياسية والجغرافية والشعبية ورفع شعار الشعب والسلطة والمقاومة في خندق واحد".
وطالبت "بإعلان حالة الاشتباك النضالي والسياسي والقانوني مع المشروع العنصري الصهيوني، في كل الساحات الوطنية والمحافل الدولية والجهات القانونية".