السعودية: هناك حوار لعودة سوريا عربيا ..ومنفتحون لمحادثة إيران

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "هناك حوار لعودة سوريا للحضن العربي"، مشيرا إلى انفتاح المملكة على المحادثات مع إيران.

وذكر ابن فرحان في تصريحات لقناة "العربية" السعودية أمس الثلاثاء 7 مارس 2023 ، أنه "يوجد إجماع على أن الوضع في سوريا ليس مقبولاً".
وكشف أنه "يوجد حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي، لكن من المبكر الحديث عن ذلك".
تأتي هذه التصريحات وسط توالي المساعدات الإنسانية من المملكة ودول عربية للمتضررين في شمال سوريا من الزلزال، ومباحثات بين النظام ودول عربية ليس بينها الرياض، دون تغيير الجامعة العربية موقفها من تجميد عضوية دمشق منذ 2011 بسبب قمع احتجاجات شعبية عارمة.
وبشأن إيران، قال وزير الخارجية السعودي: "منفتحون على الحوار مع إيران"، وشدد على أن "الاتفاق النووي مع إيران ليس مثالياً، ويجب أن يعالج مخاوف دول الجوار".
ومنذ أفريل 2021 انخرطت طهران والرياض في مفاوضات بوساطة بغداد لإعادة العلاقات الدبلوماسية لم تسفر بعد عن التطبيع، وسط خلافات تشمل الملفين النووي واليمني.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في ماي 2018.
وحول علاقات الرياض مع واشنطن وبكين، قال ابن فرحان: "علاقة المملكة بالبيت الأبيض جيدة جداً، والصين من أكبر حلفائنا التجاريين، كما هي مع باقي العالم".
وفي ديسمبر الماضي، استضافت الرياض قمة صينية خليجية عربية بحضور الرئيس شي جين بينغ، جاءت بعد نحو 3 أشهر من أخرى أمريكية عربية شارك فيها الرئيس جو بايدن، قبل أن يتلوها تباينات وانتقادات بين واشنطن والرياض بشأن إنتاج النفط وأسعاره.
ومتطرقا لتطورات فلسطين، قال الوزير السعودي: "موقفنا واضح من القضية الفلسطينية وهو استقرار وأمن الفلسطينيين".
وحذر من "احتمال مواجهة عنف أكبر إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية"، دون توضيح أكثر.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115