ومقيمين أتراك إلى المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا. وقالت السفارة في حسابها على تويتر: "أرسلنا حوالي طنين من المساعدات العينية التي تبرّع بها مواطنونا والجمعيات وأصدقاؤنا اللبنانيون، لنقلها إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال".
ورغم الأزمة الاقتصادية الحادّة التي يعيشها اللبنانيون منذ عام 2019، إلا أن كثيرًا منهم تضامنوا مع تركيا وأرسلوا مساعدات عينية ومادية، كما اتجهت فرق متخصصة للمساهمة في أعمال الإغاثة ومساعدة المتضررين من الزلزال.
ومنذ اليوم الأول للكارثة أرسلت الدولة اللبنانية طواقم بحث وإنقاذ من 120 عنصرًا إلى تركيا، حيث ساهمت في أعمال الإغاثة لمدة 10 أيام، بينهم 10 متطوعين تلقّوا تدريبات بهذا المجال في تركيا سابقًا، وفق تصريح خاص أدلى به وزير الخارجية عبدالله بوحبيب لوكالة الأناضول.
كما نظّم الشعب اللبناني ومجموعات الصداقة التركية في لبنان حملات لجمع المساعدات لمتضرري الزلزال.